الإمام علي و الرياضيات
السلام عليكم.
سوف اذكر لكم بعض المسائل التي عرضت على الامام علي(ع)
وأجاب عنها اتمنى ان يستفاد منها لتعزيز حب التلاميذ لمادة الرياضيات و ربط هذه
المادة بالحياة الواقعية قديماً وحديثاً.قراءة ممتعة.
سوف يتم تحديث هذه المدونة عند اضطلاعي على أي مسألة لم
أذكرها. وأتمنى لفت انتباهي الى مسائل لم أذكرها وشكراً.
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ الاولى:
ﺟﺎء إﻟﻰ الامام ﻋﻠﻲّ(ع ) ﺛﻼﺛﺔ رﺟﺎل ﯾﺨﺘﺼﻤﻮن ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ
ﺟﻤﻼ ،ﻓﻘﺎﻟﻮا له إن ﻷﺣﺪﻧﺎ ﻧﺼﻔﮭﺎ وﻟﻶﺧﺮ ﺛﻠﺜﮭﺎ وﻟﺜﺎﻟﺜﻨﺎ ﺗﺴﻌﮭﺎ وﻧﺮﯾﺪ أن ﺗﻘﺴﻤﮭﺎ
ﺑﯿﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻻ ﯾﺒﻘﻰ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﺎق.
ﻓﻘﺎل ﻋﻠﻲ(ع ) أﺗﺮﺿﻮن أن أﺿﻊ ﻣﻨﻲ ﺟﻤﻼ ﻓﻮﻗﮭﺎ واﻗﺴﻤﮭﺎ ﺑﯿﻨﻜﻢ
ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻧﻌﻢ . ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻠﻲ (ع ) واﺣﺪا ﻓﻮﻗﮭﺎ ﻓﺼﺎرت ﺛﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ ﻓﺄﻋﻄﻰ اﻷول
ﻧﺼﻔﮭﺎ أي ﺗﺴﻌﺔ ﺟﻤﺎل وھﻮ ﻧﺼﻒ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ وأﻋﻄﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻠﺜﮭﺎ أي ﺳﺘﺔ ﺟﻤﺎل وهو ﺛﻠﺚ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ وأﻋﻄﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﺴﻌﮭﺎ أي ﺟﻤﻠﯿﻦ وھﻮ ﺗﺴﻊ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺎ أﻋﻄﻰ ﻟﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎل ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ، وهو ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺘﺴﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺘﺔ ﻣﻊ اﻻﺛﻨﯿﻦ وﺑﻘﻲ ﻣﻦ
اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ ﺟﻤﻞ واﺣﺪ وھﻮ ﺟﻤله (ع )
اﻟﺬي أﺿﺎفه إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻟﮭﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺴﻤﺔ.
وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻗﺴﻢ اﻹﻣﺎم ﻋﻠﻲّ(ع
) اﻟﺴﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻼ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺜﻼﺛﺔ إﻟﻰ
اﻟﻨﺼﻒ واﻟﺜﻠﺚ واﻟﺘﺴﻊ وﻟﻢ ﯾﺒﻖ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﺎق.
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ الثانية :
ﺇﻥ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻋﻠﻲ(ع ) سئل،
ﻭهو ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺭ يخطب ﻋﻥ رجل مات ﻭترك امرﺃته ﻭأبوين ﻭابنتين،كم نصيب امرأته من ﺍﻹﺭﺙ؟ فأجاب الإمامﻋﻠـﻲ (ع ) :صار ثمنها تسعاً.
ﺃﻱ ﺇﻥ نصيب ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ من إرث ﺯﻭجها أصبح بدلاً منﺍﻟﺜﻤﻥ أصبح تسعاً .
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ
الثالثة :
جلس رجلان يتغديان مع احدهما خمسة أرغفة و مع الآخر ثلاثة أرغفة فلما
وضعا الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم، فقالا اجلس للغداء فجلس و أكل معهما و
استوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل و طرح اليهما ثمانية دراهم و قال
خذا هذا عوضا مما أكلت لكما و نلته من طعامكما فتنازعا و قال صاحب الخمسة الارغفة
لي خمسة دراهم و لك ثلاثة فقال صاحب الثلاثة الأرغفة لا أرضى الا ان تكون الدراهم
بيننا نصفين ،و ارتفعا الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) فقصا عليه قصتهما.
فقال لصاحب الثلاثة الارغفة قد عرض عليك صاحبك ما عرض و خبزه
اكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال لا و الله لا رضيت منه الا بمر الحق.
فقال
علي :ليس لك في مر الحق الا درهم واحد و له سبعة .
فقال
الرجل سبحان الله يا امير المؤمنين هو يعرض علي ثلاثة فلم أرض و أشرت علي بأخذها
فلم ارض و تقول لي الآن انه لا يجب لي في مر الحق الا درهم واحد ؟
فقال له
علي(ع) : عرض عليك صاحبك ان تأخذ الثلاثة صلحا فقلت لم ارض الا بمر الحق و لا يجب
لك بمر الحق الا واحد.
فقال
الرجل :فعرفني بالوجه في مر الحق حتى اقبله .
فقال
علي أليس للثمانية الارغفة اربعة و عشرون ثلثا أكلتموها و انتم ثلاثة أنفس و لا
يعلم الاكثر منكم أكلا و لا الاقل فتحملون في أكلكم على السواء قال بلى قال فأكلت
انت ثمانية أثلاث و انما لك تسعة اثلاث و اكل صاحبك ثمانية أثلاث و له خمسة عشر
ثلثا أكل منها ثمانية و يبقى له سبعة و اكل لك واحدا من تسعة فلك واحد بواحدك و له
سبعة بسبعته.
فقال
له الرجل رضيت الآن.
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ الرابعة :
أن
إمرأة جاءت إلى الامام علي (ع) فى خلافته تشكو فقالت : مات أخى وترك ستمائة دينار
فأعطونى دينارا واحدا ! ولم تذكر بقية الورثة.
فقال
لها الامام علي (ع) :لعل أخاك ترك:" زوجة وبنتين ، وأما ، واثنى عشر أخا غيرك"
فقالت المرأة متعجبة :"نعم هو ما قلت يا أمير المؤمنين" .
فقالت المرأة متعجبة :"نعم هو ما قلت يا أمير المؤمنين" .
فقال
لها االامام علي (ع):"الدينار حقك ولا ظلم "
فانصرفت
المرأة بعد أن علمت أن تقسيم التركة صحيح.
الورثة زوجة وأم وبنتين و12 أخ شقيق والأخت الشاكية والتركة 600 دينار:
للزوجة الثمن 75 دينار
للأم السدس 100 دينار
للبنتين الثلثان 400 دينار لكل واحدة منهما 200 دينار
أما الإخوة الإثنا عشر والأخت الشاكية فيرثون ما يتبقى من التركة (للذكر ضعف الأنثى)
ولمعرفة الباقى نجمع أنصبة هؤلاء الورثة 575 دينار ونطرحها من أصل 600 دينار حيث يتبين أن باقى التركة 25 دينار يقسم على الإخوة الذكور الإثنى عشر لكل منهم ديناران وللأخت الشقيقة دينار واحد.
الورثة زوجة وأم وبنتين و12 أخ شقيق والأخت الشاكية والتركة 600 دينار:
للزوجة الثمن 75 دينار
للأم السدس 100 دينار
للبنتين الثلثان 400 دينار لكل واحدة منهما 200 دينار
أما الإخوة الإثنا عشر والأخت الشاكية فيرثون ما يتبقى من التركة (للذكر ضعف الأنثى)
ولمعرفة الباقى نجمع أنصبة هؤلاء الورثة 575 دينار ونطرحها من أصل 600 دينار حيث يتبين أن باقى التركة 25 دينار يقسم على الإخوة الذكور الإثنى عشر لكل منهم ديناران وللأخت الشقيقة دينار واحد.
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ الخامسة :
يروى ان
يهودياً اتى الإمام علي (ع) وقال له أعطني عدداً تصح قسمته على الأعداد التسعة 1؛2؛3؛
4؛5؛6؛7؛8؛9 دون كسور .
فأجابه الامام (ع) : أضرب أسبوعك في شهرك ، ثم ما حصل لك في أشهر سنتك ، تظفر في مطلوبك .
فأجابه الامام (ع) : أضرب أسبوعك في شهرك ، ثم ما حصل لك في أشهر سنتك ، تظفر في مطلوبك .
أي اضرب
7*30*12=2520 هذا الرقم قسمته صحيحة على جميع الاعداد التي تتكون من رقم واحد.
الاشكال فقط في المسألة رقم ٥.. بما ان الرجل المتوفي لديه اولاد فهم
ReplyDeleteيحجبون حصة الاخوة
As the dead man left kids, his brothers should not be counted for the heritage distribution
لم يترك اولاد ترك بنات
ReplyDeleteفي المسألة الاولي مجموع النسب الثلاثة مفروض يساوي واحد صحيح ، 1/2+1/3+1/9=0.94
ReplyDeleteلم يتم التقسيم بنفس النسب المذكوره فاذا كان نصيب الاول 9 فهي تعادل 53% من ال17
القسمة صحيحة فلقد اعطي صاحب النصف اكثر من النصف واعطى صاحب الثلث اكثر من الثلث واعطى صاحب التسع اكثر من التسع وبقيت الجمال حية ...فرضي الجميع بالقسمة لانه اصاب اكثر من نسبته ..فهل كنت تريده ان يقسم جملا الى قطع ليوزع النسبة الزائدة بالتساوي؟؟؟؟ لو سألت اصحاب الابل لرفضو ولهذا تم التقسيم برضا الجميع
Deleteالمصادر؟
Delete